| 0 comments ]

إذا كانت القيادة في أبسط تعاريفها هي القدرة على جذب الأفراد إلى مدار الهدف فأنها بهذا المعنى لابد وأن تكون جوهر وأساس عملية التوجيه .
وإذا كان جوهر القيادة هو القوة، والقوة هي أن تجعل الآخرين يصنعون شيئا ما كانوا يصنعونه لولا تدخل القائد بالإقناع أو الإلزام … فإن السلطة لابد وأن تكون هي جوهرة القوة . وبالتالي لابد وأن تكون تعتمد عمليه التوجيه على إمتلاك السلطة لدعم القوة لتفعيل القيادة ومن ثم جذب الأفراد إلى مدار الهدف المطلوب تحقيقه .
إن القوة والسلطة بالنسبة للمدير عندما يمارس مهارة التوجيه لابد وأن تستند إلى خمسة أنواع من السلطات هي :
  • السلطة الرسمية :
والتي يكتسبها المدير من خلال موقعه الوظيفي في الهيكل التنظيمي .
  • سلطة الأثابة ( المكافأة ) :
وهي حقه في مكافأة العاملين معه إذا أثابوا وأجادوا .
  • سلطة العقاب :
وهي حقه في مجازاة وعقاب من يخطئ من العاملين معه .
  • سلطة الخبير :
  • سلطة المرجع الأخير :
وهي تلك السلطة المستمدة من إقتناع العاملين بأن المدير هو المرجع الأخير في حل المشكلات التي تواجههم في أعمالهم . وهي تلك السلطة المستمدة من الخبرات الفنية والإدارية والحياتية للمدير والتي تميزه عن العاملين معه .

0 comments

إرسال تعليق

زوارنا

free counters

 
host gator coupon