حكومة عجمان تشارك بملتقى القيادات الإدارية في كوريا الجنوبية
غادر في ساعة مبكرة من صباح أمس وفد رسمي من القيادات الحكومية بإمارة
عجمان للمشاركة في ملتقى القيادات الإدارية الذي سيعقد في كوريا الجنوبية
خلال الفترة من 14 - 20 من أبريل الجاري.يضم الوفد (25) فردًا من القيادات
الحكومية، على رأسهم العميد صالح المطروشي – مدير إدارة الدفاع المدني
والرئيس الفخري للوفد الحكومي، وسعادة المهندس سعيد سيف المطروشي – الأمين
العام لمجلس تنفيذي عجمان والرئيس التنفيذي للوفد الحكومي.
تأتي الزيارة بغرض الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في كوريا الجنوبية وانعكاساتها على إمارة عجمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتوافق مع سياسة الإمارة في السعي نحو التجديد والابتكار والإبداع من أجل الاضطلاع بدورها في التطوير الشامل وفي قيادة المجتمع نحو الأفضل. وصرح العميد المطروشي أن الزيارة تأتي تعزيزًا لسياسات الجودة ونظم التميز التي تبنتها وتنتهجها حكومة عجمان، وكذلك التأكيد على الشراكات الاستراتيجية مع الدول الخارجية بشكل فعال، بما يحقق الصالح العام للإمارة والسياسة والاستراتيجية العامة لحكومتها، وذلك عن طريق الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى كوريا الجنوبية في مجال الكوادر البشرية والتنمية الاقتصادية والتعليمية، والأجهزة الفنية والتقنية، والخبرات العملية التراكمية في مجال الابتكار والإبداع، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأداء الحكومي في عجمان.ومن جانبه قال الأمين العام لمجلس تنفيذي عجمان إن الانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من تجارب الآخرين يحقق للدولة التقدم والرفاهية، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين دول العالم كله، ورحمة الله على الشيخ زايد بن سلطان الذي أدرك من البداية أهمية العلم والتكنولوجيا، وأدرك ضرورة أن يكون المرء ابنًا لعصره، لهذا كان يدافع عن العقل والتنوير، ويدعو إلى التعليم والأخذ بكل ما يؤدي إلى النهوض بالمجتمع، كما دعا (رحمه الله) إلى الانفتاح على تجارب الآخرين "دون أن تجذبنا قشور المدنّية" ودون أن يؤدي ذلك إلى أن يفقد المجتمع هوّيته وملامحه. وأشار سعادته أن برنامج الزيارة في اليومين الأولين يحتوي على عقد بعض ورش العمل، والاستماع إلى عدة محاضرات بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في المجال الاقتصادي، وأفضل برامج استقطاب وتطوير المواهب، والاطلاع كذلك على نظام التعليم والثقافة، وأهم التجارب الإبداعية والتكنولوجية والابتكارية في كوريا.كما يتضمن البرنامج في الأيام الخمسة التالية عدة زيارات إلى بعض المؤسسات الحكومية، ومعهد الأبحاث الإليكترونية والاتصالات السلكية واللاسلكية، وشركة بوسكو جوانج يانج لصناعة الصلب والتي تعتبر أكبر منتج للحديد والصلب في كوريا الجنوبية، وإلى مزرعة بوسونغ للشاي الأخضر، كما يشمل البرنامج زيارة إلى مدرسة Sejeong العليا للعلوم، وبعض القصور الأثرية والتاريخية بكوريا الجنوبية، وبعض المؤسسات الحكومية وحكومات المقاطعات المحلية.جدير بالذكر أن علاقات الصداقة القائمة بين دولة الإمارات وكوريا، شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا بفضل ما تلقاه من اهتمام ودعم قيادتي البلدين الصديقين، ولعل آخرها كان في فبراير الماضي عندما استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة الرئيس لي ميونج باك -رئيس جمهورية كوريا الجنوبية -في أبو ظبي، بهدف دعم أواصر التعاون وتنمية جوانب العمل المشترك بين البلدين الصديقين.
تأتي الزيارة بغرض الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في كوريا الجنوبية وانعكاساتها على إمارة عجمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتوافق مع سياسة الإمارة في السعي نحو التجديد والابتكار والإبداع من أجل الاضطلاع بدورها في التطوير الشامل وفي قيادة المجتمع نحو الأفضل. وصرح العميد المطروشي أن الزيارة تأتي تعزيزًا لسياسات الجودة ونظم التميز التي تبنتها وتنتهجها حكومة عجمان، وكذلك التأكيد على الشراكات الاستراتيجية مع الدول الخارجية بشكل فعال، بما يحقق الصالح العام للإمارة والسياسة والاستراتيجية العامة لحكومتها، وذلك عن طريق الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى كوريا الجنوبية في مجال الكوادر البشرية والتنمية الاقتصادية والتعليمية، والأجهزة الفنية والتقنية، والخبرات العملية التراكمية في مجال الابتكار والإبداع، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأداء الحكومي في عجمان.ومن جانبه قال الأمين العام لمجلس تنفيذي عجمان إن الانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة من تجارب الآخرين يحقق للدولة التقدم والرفاهية، ويضعها في المكانة اللائقة بها بين دول العالم كله، ورحمة الله على الشيخ زايد بن سلطان الذي أدرك من البداية أهمية العلم والتكنولوجيا، وأدرك ضرورة أن يكون المرء ابنًا لعصره، لهذا كان يدافع عن العقل والتنوير، ويدعو إلى التعليم والأخذ بكل ما يؤدي إلى النهوض بالمجتمع، كما دعا (رحمه الله) إلى الانفتاح على تجارب الآخرين "دون أن تجذبنا قشور المدنّية" ودون أن يؤدي ذلك إلى أن يفقد المجتمع هوّيته وملامحه. وأشار سعادته أن برنامج الزيارة في اليومين الأولين يحتوي على عقد بعض ورش العمل، والاستماع إلى عدة محاضرات بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في المجال الاقتصادي، وأفضل برامج استقطاب وتطوير المواهب، والاطلاع كذلك على نظام التعليم والثقافة، وأهم التجارب الإبداعية والتكنولوجية والابتكارية في كوريا.كما يتضمن البرنامج في الأيام الخمسة التالية عدة زيارات إلى بعض المؤسسات الحكومية، ومعهد الأبحاث الإليكترونية والاتصالات السلكية واللاسلكية، وشركة بوسكو جوانج يانج لصناعة الصلب والتي تعتبر أكبر منتج للحديد والصلب في كوريا الجنوبية، وإلى مزرعة بوسونغ للشاي الأخضر، كما يشمل البرنامج زيارة إلى مدرسة Sejeong العليا للعلوم، وبعض القصور الأثرية والتاريخية بكوريا الجنوبية، وبعض المؤسسات الحكومية وحكومات المقاطعات المحلية.جدير بالذكر أن علاقات الصداقة القائمة بين دولة الإمارات وكوريا، شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا بفضل ما تلقاه من اهتمام ودعم قيادتي البلدين الصديقين، ولعل آخرها كان في فبراير الماضي عندما استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة الرئيس لي ميونج باك -رئيس جمهورية كوريا الجنوبية -في أبو ظبي، بهدف دعم أواصر التعاون وتنمية جوانب العمل المشترك بين البلدين الصديقين.
0 comments
إرسال تعليق