| 2 comments ]

لا تحزن

لستُ مهما".. "الناس لا تحبني".. "ما زلت على الهامش"..
"فلان أفضل مني"... "فلانة أقدر مني على كسب الأصدقاء"..


هل فكرت بمثل هذا من قبل؟.. وهل ترغب في الخلاص من أفكار كهذه؟


ماذا تتوقع مني إذن؟.. وما الذي جذبك في عنوان مقالتي لتقرأها؟
أتظن أن لدي عصا سحرية تخلصك من هذا الشعور؟.. أم أنني سأعطيك وصفة عجائبية تشفيك من اليأس والإحباط؟

سأصدُقك القول يا عزيزي، فلو كانت لدي هذه الوسائل لجمعت بها ثروة طائلة، بيد أني سأسألك بعض الأسئلة، وأغوص معك في أعماق خيالك، ثم أدعك وشأنك.

أخبرني الآن: لماذا تشعر بأن الناس لا تحبك؟
ألِعدم قدرتك على التواصل الناجح؟.. أم لشعورك ببعض الخجل؟
تذكر إذن أن قدرة الآخرين على الحديث ولفت الأنظار ليست حكراً عليهم، بل يمكنك أيضاً أن تدرب نفسك عليها، وأن تسبقهم إن ملكت العزيمة على ذلك.
خصص من وقتك ربع ساعة كل يوم للتحدث بصوت عال في خلوتك، وتخيل أنك تحادث الناس بطلاقة وانفتاح.
لا تفوت فرصة للنقاش والحوار، واحرص دائما على الإفادة من أخطائك بعد كل جلسة، فهذا أفضل من أن تقول كل مساء: "لا فائدة!.. فأنا لا أصلح".
تذكر أيضاً أن هناك حالات أكثر استعصاء وسوءاً من حالتك تم علاجها، وتمكن أصحابها من الخوض في غمار الحياة بنجاح.

عُد إلي الآن لأسألك من جديد: لمَ تشعر بأنك لست مهماً؟
ألأن فلانا أفضل منك في دراستك، أم لأن فلانة أكثر جمالاً منكِ؟
قد تكون محقاً، وقد تكونين أنت أيضاً محقة.. ولكن هل هذا هو كل شيء؟
أعدِمتَ يا صديقي كل مواهبك؟.. وهل نسيت يا أختي أنك لست جسداً فقط؟
ليغمض كل منكما عينيه، وليتفكر في نعم الله عليه، وليخجل من قلة شكره.
أعد ترتيب أفكارك الآن، واجعل هذه النعم على رأس القائمة، ثم ارسم شخصيتك من جديد.. وكُف عن الشكوى من فضلك!

أبقيَ في نفسك شيء؟
حسناً.. أغمض عينيك مجدداً، تأمل معي في هدوء، وابدأ بطرح الأسئلة.
ماذا كُنت قبل أن تولد؟.. كيف وُلدت؟.. لماذ وُلدت؟.. وإلى أين أنت ذاهب؟
دعني أساعدك..
أنت يا عزيزي لم تكن شيئا مذكورا، فخلق الله الكون من عدم، ثم شكّله وحسّنه وضبط موازينه في ملايين السنين حتى يتهيأ لاستقبالك.
ثم خلق آدم من قبضة قبضها من تراب الأرض، فخلقه في أحسن تقويم.
ثم نفخ فيه من روحه، فعجبت منه الملائكة ووقعت له سُجداً، وحسده إبليس حتى أقسم أن يصرف كل عمره وجهده في سبيل التضييق عليه.
وماذا بعد؟..
أخرجك خالق الكون من ظهر آدم وأنت كالذرّ فسألك: ألست بربك؟.. قلت: بلى. وأخذ عليك العهد.
ثم نسي أبوك وأمك عهدهما للحظة، فنزلا إلى الأرض، موعودين بالعودة بعد حين.
ومرت آلاف السنين..
وأنت تتنقل في الأصلاب محفوظاً بعين الله.
حتى حانت ساعة نشأتك، فأمر الله ملائكته بنفخ الروح في جسدك.
وهيأ لك وعاء حصيناً في بطن أمك، يمدك بطعامك وشرابك، ويحمل عنك فضلاتك، ويقيك البرد والحر وكل ما قد يسيء إليك في سباتك.
ثم فتحت عينيك، وبدأت بالمشي والكلام، ورأيت الحب في عيون من حولك، وفي عين لا يأخذها النوم إذا نمت، ولا يشغلها عنك شاغل إذا جعت أو مرضت.

فماذا عنك الآن؟!..
أتظن أن هذه العين قد خذلتك؟
أنسيت أنك نمت آمنا ليلة أمس، وأنك لم تشغل بالك في طعام الغد؟
عُد وتأمل في خلقك، واتعظ بآيات الله التي في أعماقك.
تفكر في عجائب صنع هذا الجسد، وتذكر أنك تتقلب كل يوم في ما لا يحصى من النعم.

أتشكو خذلان الناس لك؟
تذكر أنك إن هنت في عيونهم، فأنت عند الله غال..
أنسيت أن لدمك ومالك وعرضك حرمةٌ، كحرمة بيت الله الحرام في شهره الحرام؟
أم نسيت أن زوال الدنيا أهون عند الله من أن يهدر دمك المقدس؟!

قد تشك في كل ما حولك، ولكنك لن تملك إلا أن تسلم بأنك موجود.
أنت كيان قائم بذاته.. لك اسمك، بصمتك، خريطة جيناتك، وعالمك المميز.
أنت خليفة هذه الأرض.
لك رزقك، مكانك الذي تشغله، وهواؤك الذي تستنشقه.
لك وجودك الذي لا ينازعك عليه أحد.

أنت خالدٌ.. شئت أم أبيت.
ومهما فُعل بجسدك واسمك ورزقك.. فلن يخرق أحد القدَر الذي كُتب لك.. ولن يمسك بسوء بعد انتهاء مهلتك على هذه الأرض.

ستعود قريبا إلى وطنك، وستأخذ حقك كاملاً.
ستخلد في عالم آخر، فاحرص على أن يكون خلودك في نعيم.
ستذكر هناك أنك مررت من هنا، فاجعلها ذكرى طيبة.

افتح عينيك الآن، وابدأ من جديد

بسم الله الرحمن الرحيم هذا بحث من الأبحاث الهامة التي يحتاج إليها المدربون والدعاة والمعلمون وكل من له عناية في التربية والإشراف والإدارة والمتابعة تعال معي نتعلمكيف نفهمها ونحن صامتون وكيف تحلل شخصية الآخرين بدون أن تتكلم معهم يعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطبوالتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهيةأي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلام واللسان ( ويقال إن هذهالطريقة ذات تأثير قوى ، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذي تتركه الكلمات ) ،،ومنالأخطاء الجسيمة التي نقع فيها جميعاَ هي تجاهلنا للغة الجسد والإيماءات في محاولتنافهم ما يقوله لنا أحدهم أو إحداهم أو إحداهن وقراءة أفكاره أو أفكارها بل إننا نمضيساعات في تحليل الكلمات التي قيلت لنا من دون أن ندرك مغزاها لأننا لا نحسب بالشكل الكافي لغة الإيماءات ..
وقرأت مرة أنه يمكن فك الجدل التقليدي حول ما إذا كان الطرف الآخر يحبنابالاعتماد على إيماءاته وإيحاءاته ورموزه لا على كلامه
**فقد لا يقول رجل لامرإة إنه يحبها
**وقد لا تقول هي ذلك له ولكن الإيماءات جديرة بأن تقول ذلك ببلاغة أشد من الكلاموهذه بعض الإيماءات والإيحاءات التي تحدث في حياتنا اليومية وقد لا نكون مدركين للمغزى أو التأثير النفسي المسبب لهافمثلا :
- لمس اليد للوجه أثناء الحديث أمر مرتبط بالكذبوكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام
- وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن عند التشكيك بكلام يقال أمامهم

- في حالة غضب تميل النساء إلى التحديق في عيني الرجل محاولة طمأنتهولكن لو فعل ذلك رجل مع آخر، فلربما عُدّ الأمر نوعاً من التهديد صح ولا لاء ؟؟

- عندما يعقد اجتماع ما لمؤسسة أو إدارة ويلقي المدير نكتة عرضية نجد أن كلاً منالحاضرين يصطنع ابتسامة مزيفة تظهر بوضوح في عضلات زاويتي فمه التي تُشَدّوتُرخى في اتجاه الأعلى أما في الابتسامة الحقيقية فإن عضلات أطراف العينين تتقلّص أيضاً

- وإذا شبكت المرأة يديها بشكل لين فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها

- عندما يهز البعض رؤوسهم في إشارة إلى التأييد والاهتمام نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلامه

- بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين إلى الملل أو إلى عدم الموافقةما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه

- أن يكون الإبهامان متلاصقين فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة

- عندما يجري تعريف بعض الناس إلى بعضهم الآخر يظهر مستوى ما من الاهتمام يُعبّرعنه بازدياد رفرفة أجفان العينين من 18 مرة إلى أكثر من 25 مرة في الدقيقة

- نحن نشاطر الآخرين الذين نكاد لا نعرفهم السوائل الباردة لأنها جاهزة ولا تتطلب وقتا

- نشاطر السوائل الساخنة الناس ذوي العلاقة الودية الأقوى بنا،لأنها تحتاج إلى زمن أكبر لتحضيرها.

فهل هذا هو السبب الذي يجعلنا نقدم ضيافة من المشروبات الساخنة للناس الذينتجمعنا بهم الألفة والمودة. وربما لهذا السبب أيضاً يُعدّ تقديم أي مشروب آخر غير القهوة الساخنةنوعاً من الاستخفاف بالضيف الذي يشعر بشيء من برودة الاستقبال إذا لم تقدم له القهوة حصراً

- وضع اليدين على الطاولة باتجاه الشخص المتحدث فهذه بمثابة دعوة لتكوين علاقة حميمة

- يفضل المرء أن يتوجه بعد دخول السوق أو المحلات التجارية إلى اليمين لأنه سوفيستخدم يده اليمنى الأقوى ويشعر بالانشراح إذا كانت الممرات واسعة بينما يشعربالضيق إذا كانت هذه الممرات ضيقة ولذا يحاول أصحاب المخازن تنفيذ هذه الرغبات إذيضعون السلع الغالية الثمن في اتجاه اليمين وفي الممرات الواسعة ويجب أيضاً أنتكون السلع في تناول الزبون لأنه لا يشتري عادة أي سلعة لا يمسها بيده وقلمايشتري أحدنا سلعة كتب عليها "ممنوع اللمس"

- عندما تكون اليد مفتوحة فهذه الإيماءة تقترن بالصدق والخضوع

- في حال كون الذراعان متصالبتين فمعنى ذلك أن الشخص بحالة دفاعية سلبية

- تعمد مطاعم الوجبات السريعة للإكثار من الألوان الفاقعة والحادة مثل الأحمر والأصفروذلك لكي لا يشعر الزبون بالراحة ويطيل الجلوس في المطعم

- وعندما تجلس المرأة على كرسي منحنية للأمام قليلاً واضعة يديها على ساقيها فذلكدليل على حاجتها للرعاية وذلك لإثارة الشخص المقابل لها ليرفع الكلفة

- أما الرجل الذي يجلس على كرسي واضعاً يده على ظهر كرسي آخر فهذا دليل انهبحاجة إلى شريكه تكون جالسة بقربه.. ليغمرها بعطفه

- أما الغمزة بالعين اليمين فإنها تعني أن الرجل عقلاني، ومنهجيبينما الغمزة بالعين اليسار معناها أن الإنسان عاطفي ولديه إحساس بغرائز من يقابلهتبين جميع الأبحاث المتوفرة أن لغة الجسد هي الجزء الأهم من أي رسالة تنتقل إلىالشخص الآخر وإن ما بين (50-80%) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة وأنالرسالة غير الشفوية المنقولة هي غنية, ومعقدة في طبيعتها, وتحتوي على تعابيرالوجه والقرب من الشخص المتكلم, وحركات اليدين والقدمين, وملابس الشخص المتكلم ونظراته, وتوتره, وانفعالاته وما إلى ذلك .
ويوجد هناك عاملان هامانهل يستطيع جسدك أن يقول ما تريده منه؟وهل تستطيع أن تفسر لغة أجساد الآخرين؟إن الكثيرين منا لا يعون لغات أجسامنا حيث أن هذا ينطبق على الرجال الذي لا يلاحظونالإشارات التي تنبعث من أجسامهم وأجسام الآخرين ويتجاهلونها حول أشياء مهمة جداً .
وأنه لمن المفيد أن ينضم المرء إلى ورشة علمية تدور حول كيفية تحليل واكتشاف الإشارات المضللة للغة الجسد .
وإليك بعض الأشياء التي يمكن أن تجربها:

ابدأ بالانتباه الواعي للغة أجسام الناس حيث يمكن أن تشاهد التلفزيون لمدة عشر دقائق مع إخفاء الصوت كلياً.
دون بعض الملاحظات عن لغة أجسام الناس المحبوبين والمحترمين والمسموعين:

-كيف يقفون أو يجلسون؟

-ما نوع التعابير التي يملكون؟

-ماذا تفعل أيديهم, وأقدامهم؟

-ما نوع النظرات التي يملكونها؟

-ما هي الوسائل غير الشفوية التي يمتلكونها؟

-هل يتصرفون بعكس لغة أجسادهم الإيجابية وهل هذا يؤثر عليهم؟ابدأ بالتصرف بلغة الأجساد الإيجابية لمن تحب, وتحترم, وسيبدأ الناس الآخرون بالنظر إليك بشكل مختلف عن السابق .
وحدها العيون تتخطى كل اللغات وتغزو كل الحصون فتلتقي في لحظة لتحكي بلمحة مايعجز عنه اللسان وتتسلل إلى أعماق النفس لتقول كلماتها الخاصة جدا والصادقة جدا،فهي لغة لا تعرف الكذب ولا الرياء…لغة ليست بلغة لكنها مرآه صافيه تعكس مباشرة كل المشاعر وتبوح بالأسرار…

1- العين :
تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقلمن أمامك ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، فإذا اتسع بؤبؤ العين وبداللعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ، أما إذا ضاق بؤبؤ العينفالعكس هو الذي حدث ، وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه وإذااتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فأنه ينشء صورة خيالية مستقبلية وأذا اتجه بعينهإلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه وإذا نظرإلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا ويشاور نفسه في موضوع ما .

2- الحواجب:
إذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ،أما رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة. أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامةخفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه مبهورومتعجب من الكلام وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل

3- الأنف والأذنان :
فإذا حك أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذايعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أنيفعله . ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه

4- جبين الشخص :
فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أوأنه لا يحب سماع ما قلته توا ، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .

5- الأكتاف :
فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول .

6- الأصابع :
نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر

7- وعندما يربت الشخص بذراعيه على صدره :
فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك .
هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد وكيف يمكن استخدامها في إبراز قوةشخصيتك و التعرف على ما يفكر به الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك

2 comments

manar يقول... @ 21 ديسمبر 2011 في 3:18 م

في هذه اللحظة ادركت ان للحياة قيمة ولسنا قادرين على تقديرهااليوم عند انتهائي من قراءة هذه المقالةجعلت لساني يردد كلمة الحمدلله وقلبي يحس بكل حرف يخرج منها وقلبي يدعي للانسان الذي جعلني التفت الى نفسي مرة ثانية واتاكد باني لازلت ثمينة فاسال الله ان يرعاك ويحفظك وينير لك طريق الجنة وللمسلمين اجمعين

Unknown يقول... @ 14 مايو 2019 في 5:09 م

It is nice report and i am so happy because i read it

إرسال تعليق

زوارنا

free counters

 
host gator coupon